واليوم تستمد دولة الإمارات القدرة على التكيف والمرونة في مواجهة المستجدات من اقتصادها الحيوي والمتنوع وسرعة استجابته للاتجاهات
الناشئة. وحققت دولة الإمارات خلال نصف عقد من الزمن توازنًا فريدًا من حيث التنوع الاقتصادي والثقافي والانسجام مع البيئة مما عزز قدرتها على الصمود
ومواجهة الأزمات. وحظيت الرؤية الاستراتيجية للقيادة باعتراف عالمي واسع حيث استثمرت في التقنيات الحديثة والقطاعات الاقتصادية المتنوعة والبنية
التحتية المتقدمة، لتحقق التنوع الاقتصادي بعيدًا عن العوائد النفطية. وتقدم دولة الإمارات نموذجًا في المرونة والمثابرة والتسامح إذ ترجمت القيادة أقوال
المغفور له باذن الله الشيخ زايد عن المثابرة والصمود إلى حقائق ملموسة، فالتغيير لا يتطلب رؤية وشعارات فقط بل استعدادًا للعمل الدؤوب والإصرار مهما بلغت العقبات. وسيرًا على نهج الأجداد، تمضي دولة الإمارات بخطى
واثقة نحو تحقيق إنجازات الحاضر واستشراف المستقبل.
توج قيام الاتحاد منذ خمسين عامًا الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحولها إلى واقع ملموس...
واستطاعت الدولة خلال عقود قليلة تحقيق تطلعات الآباء
المؤسسين والمضي قدمًا بها.