وحققت دولة الإمارات النجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي حيث تغلبت على جميع التحديات التي تواجهها بغض النظر
عن درجة تعقيدها، لتقدم نموذجًا ملهمًا للدول الأخرى النامية والمتقدمة على حد سواء في إيجابية التعامل مع الازمات.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة، مستمدة من إرث الآباء المؤسسين الذين تمتعوا بعزيمة وإصرار على قهر جميع التحديات،
والتعاون مع مختلف المنظمات العالمية لإطلاق مبادرات إنسانية وتقديم المساهمات المادية والعينية والعلاجية وتدريب الأهالي
في الدول المحتاجة. وبفضل عطائها السخي والتزامها الراسخ بإيجاد مستقبل أكثر ازدهارًا لشعبها ولشعوب العالم، استطاعت
دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الـ94 الماضية ترسيخ مكانتها كمنارة للأمل.
واصلت دولة الإمارات خلال الأعوام الأخيرة، وخاصة في العام الحالي
جهودها الإنسانية من أجل مواجهة أكثر القضايا إلحاحًا، وعلى رأسها مكافحة
الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتخفيف من وطأة الفقر، تدفعها في
ذلك الرغبة بالتغلب على نفس التحديات التي واجهت البلاد قبل قيام الاتحاد.